@@ أما الأمير عبد الرحمن بن مساعد فهو يتميز بكاريزما خاصة جعلته يفرض نفسه في الوسطين الشبابي عامة والرياضي خاصة، ما تخوله للفوز بكرسي الرئاسة حتى لو لم يتقدم بملف أو برنامج يدعم فيه نفسه، فضلا عن حضوره اللافت كداعم للهلال وللاعبيه والشواهد أكثر من أن تحصى.@@ إزاء ذلك أكاد أجزم أن ليس أفضل من بندر بن محمد إلا عبد الرحمن بن مساعد والعكس صحيح ، بل أذهب أبعد من ذلك، وهو أن أي شخصية منهما أو غيرهما ستكون محظوظة برئاسة الهلال إذ ستكون موعودة بالنجاح من حيث تدري أو لا تدري. @@ السر في نجاحات رؤوساء الهلال أن الرئيس في هذا النادي لا يمكن له
مهما كانت قوته وقدرته أن يستفرد بالقرار، أو أن يحيط نفسه بهالة تجعل منه الرجل الأول في النادي كما هو حاصل في أندية أخرى، فهو ملزم بأن يمارس عملا ديموقراطيا بمشاركة الجميع في صنع القرار، إذ لا مجال للديكتاتورية والتسلط ، وإلا فالفشل سيكون عنوانه