الفنان الشاب يعقوب عبدالله من المواهب الشابة التى ساهمت في بروزها الكاتبة والمنتجة فجر السعيد، وهو من الطاقات الكويتية التي أصبحت ذات حضور واضح في مجال الدراما، ويشارك الفنان يعقوب عبدالله حاليا في تصوير مسلسل 'عيون من زجاج' في مملكة البحرين وهو من إنتاج سكوب سنتر، ومن المقرر عرضه في أكثر من محطة فضائية في شهر رمضان المقبل، ويقوم يعقوب عبدالله في نهاية كل أسبوع بالسفر إلى مملكة البحرين لتصوير بعض مشاهد المسلسل هناك، التقيناه وكان الحوار التالي:
يعقوب عبدالله كيف تقيم دورك في مسلسل 'عيون من زجاج'؟
دوري اعتبره بمنزلة مفاجأة للجمهور لأنني أجسد شخصية مركبة وغريبة الأطوار وستكون محورية في العمل، ولأول مرة يقدم هذا الدور بتلك الصورة من نواحي النص والإخراج والأداء، وبالتأكيد فان الدور يعتمد بالدرجة الأولى على الحرفية، وأتمنى أن يلاقي العمل قبول الجمهور، وأنا واثق من ان الجمهور يدعمني باستمرار نحو التنويع والتجديد في الأدوار التي أجسدها.
رهان
وهل تراهن على دورك؟
بالفعل هناك تحد بيني وبين نفسي لتقديم الشخصية المطروحة بصورة مغايرة تماما عن الممثلين الذين قدموا هذا الدور من قبل، وبالتالي فأنا أراهن على نجاح العمل والدور في الوقت نفسه، وهذه الثقة استمددتها خلال معايشة العمل والخبرة الطويلة في المجال، كما أن كل شخصية موجودة في المسلسل تلعب البطولة بحد ذاتها، وبالتالي فإن جميع المشاركين في العمل أبطال يجسدون الأحداث بشكل جميل ومعبر، وأدعو جمهوري إلى متابعة المسلسل وأقول لهم شوفوا العيون التي ستحطم الزجاج.
من هم فريق عمل المسلسل؟
المسلسل يتكون من 30 حلقة وهو من إنتاج سكوب سنتر لشهر رمضان المبارك، ومن تأليف أحمد الفردان ومحمد القفاص الذي يقوم بإخراج العمل أيضا، ومن بطولة غازي حسين، يعقوب عبدالله، محمود بو شهرى، أنور أحمد، بدرية أحمد، فاطمة عبدالرحيم، شيماء سبت، قحطان القحطان، مروى وغيرهم، والمسلسل يتناول عدة قضايا ومشاكل خليجية بشكل جريء الى جانب أنه يحمل خطا كلاسيكيا جميلا وراقيا.
منافسة
ماذا عن المنافسة بينك وبين فناني جيلك أمثال مشاري البلام ومحمود بو شهري وغيرهما من الممثلين الشباب؟
أعتقد أنه وجود المنافسة بيننا تشجع على التميز والإبداع من خلال التجارب التي نقوم بها، لكن لكل فنان منا حرفية وموهبة وحضورا بحد ذاته، كما يحسب لنجوم 'سكوب سنتر' بالتحديد جماهيريتهم الخليجية والعربية حيث يجدون كل الدعم والرعاية الملحوظة من فجر السعيد التي تتابعنا حتى وإن كانت مشاركاتنا خارج الكويت، وهذا أكبر دليل على الاهتمام الواضح والدور والجهود الكبيرة التى تبذل بهذا الصدد.
خضت عدة أدوار في مجال الدراما فهل فكرت يوما بتجسيد شخصية الشاب الناعم وهل تتقبلها؟
الفنان الشامل عليه تجسيد شتى الأدوار المختلفة لكن دور الشاب الناعم لا أفكر إطلاقا القيام به كوننا في مجتمع محافظ، كما أن وضعي الاجتماعي لا يسمح بذلك الدور خصوصا أنا أعمل في سلك التدريس وبالتالي من الصعب تقديم هذا الدور وأنا على رأس الحقل التربوي.
كونك مدرسا للتربية البدنية فهل فكرت في المشاركة بأعمال تطرح مشاكل وهموم الرياضة؟
بالفعل أبحث عن مثل تلك الأفكار خصوصا أن الرياضة جزء من حياتي، وليت هناك أعمالا تعالج مشاكل الرياضة لدينا أو حتى هموم الرياضيين بشكل عام.
ما هوايات الفنان يعقوب عبدالله بعيد عن الفن؟
أنا متابع جيد لمباريات كرة القدم العالمية خاصة إنني أعشق نادي برشلونة الاسباني الى جانب الحرص على الذهاب للديوانية في بعض الأحيان، كذلك فأنا شخص 'بيتوتي' أي أقضي الوقت بالجلوس في المنزل وأحب لعبة 'البلاى ستيشن'.
جمهور
بالتأكيد أنت من الفنانين الشباب الذين يحظون بشعبية جماهيرية، فهل يزعجك بعض المعجبين والمعجبات؟
كل فنان عليه التعامل مع جميع طبقات الجمهور لأن الفنان ملك للجمهور وليس ملك لنفسه، وأنا أتقبل الإعجاب لكن بحدود وبروح رياضية، والمشكلة أن هناك أشخاصا يحبون التطفل والإزعاج وهذا ما أرفضه تماما ويرفضه كل فنان غيرى.
متى تشعر بطعم الراحة؟
عندما أخوض تجربة جديدة وأفرغ منها أشعر بالسعادة والمتعة بالوقت نفسه، وأحيانا أحب السفر لقضاء بعض الوقت في الراحة والاستجمام استعدادا للمشاركة في تجربة جديدة، كما أنني أكون سعيد جدا عندما أجد نفسي بصحبة أسرتي.
ما الذى يشغل بالك؟
كل إنسان يبحث عن الراحة لكن ما يشغل بالي باستمرار هو المشاركة في عمل فني معين، فأنا أفكر فيما سأقدمه لجمهوري وكل تجربة جديدة، كما انني حريص على الظهور بالصورة الجميلة والدور الذي يضيف إلى رصيدي الفني.